سوري يتلقى العلاج في مستشفى بعد إصابته في غارة لنظام الأسد على بلدة عربين في الغوطة الشرقية أمس الأول. (أ ف ب).
سوري يتلقى العلاج في مستشفى بعد إصابته في غارة لنظام الأسد على بلدة عربين في الغوطة الشرقية أمس الأول. (أ ف ب).
-A +A
«عكاظ» (إسطنبول)
انكسرت قوات النظام السوري في معارك الغوطة الشرقية على مدار الأيام الـ4 الماضية، إذ تكبد النظام خسائر فادحة وعجز عن اقتحام المنطقة.

ونفى المجلس المحلي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية في بيان، أمس (الإثنين)، سيطرة قوات الأسد على بلدة النشابية وتقدمها في بلدات الزريقية وحزرما وأوتايا.


وأكد المجلس المحلي في بيان له أن: نظام الأسد يلجأ لبث الشائعات في صفوف مؤيديه بسبب انهيار معنوياتهم بعد الخسائر الجسيمة، التي كبدها الثوار لهم على جبهة إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وليلفت أنظار مؤيديه بنصر وهمي وكاذب ليخفي حجم خسائره الكبيرة.

في غضون ذلك، عين بشار الأسد العماد علي عبدالله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة، وزيراً للدفاع خلفاً للعماد فهد الجاسم الفريج، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وعين الأسد أيضاً وزيرين جديدين للصناعة والإعلام. ونقلت سانا أن «الأسد يصدر المرسوم رقم 1 للعام 2018 القاضي بتسمية كل من السادة العماد علي عبدالله أيوب وزيراً للدفاع، ومحمد مازن علي يوسف وزيراً للصناعة، وعماد عبد الله سارة وزيراً للإعلام».

وهي المرة الثالثة التي يعين فيها الأسد وزيراً جديداً للدفاع منذ اندلاع الحرب في سورية في آذار/مارس العام 2011.

وكان الفريج (67 عاماً) عين في العام 2012 بعد مقتل وزير الدفاع وقتها داوود راجحة في انفجار استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق، وأسفر أيضاً عن مقتل قادة آخرين.

وأيوب من مواليد محافظة اللاذقية الساحلية في العام 1952، بحسب موقع وزارة الدفاع السورية. انتسب إلى الكلية الحربية في العام 1971 وتدرج بالرتب إلى أن رقي إلى رتبة عماد في العام 2012.